Featured Video

الاثنين، يوليو 18، 2011

حكمة واغتنام واحتساب

حكمة واغتنام واحتساب

 

قال شبيب: كنا في طريق مكة فجاء أعرابي في يوم صائف شديد الحر ومعه جارية له فقال: أفيكم كاتب؟

قلنا: نعم، وحضر غداؤنا؟

فقلنا له: لوأصبت من طعامنا.

فقال: إني صائم

فقلنا: أفي هذا الحر الشديد وجفاء البادية تصوم؟!

فقال: "إن الدنيا كانت ولم أكن فيها، وتكون ولا أكون فيها، وإنما لي منها أيام قلائل، وما أحب أن أغير أيامي"

ثم قال: اكتب ولا تزيدن على ما أقول حرفا: "هذا ما أعتق عبدالله بن عقيل الكلابي جارية له سوداء يقال لها: لؤلؤة، ابتغاء وجه الله، وجواز العقبة العظمى، وإنه لا سبيل لي عليها إلا سبيل الولاء، والمنة لله الواحد القهار"

قال الأصمعي: فحدثت بهذا الحديث الرشيد فأمر أن يشترى له ألف نسمة ويعتقون ويكتب لهم هذا الكتاب .

0 تعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More