السؤال هو :
1 - كم سنة يقال عن أسامة بن لادن إنه مجاهد ؟
2 - ما هي الدول أو الفتوحات التي تمت على يديه - هو - ؟
3 - أو المدن التي فتحت على يديه ؟
4 - أو القرى التي فتحت على يديه ؟
5 - ما هي خدماته للإسلام والمسلمين ؟
6 - من أثنى عليه من علماء السنة ( ورثة الأنبياء ) ؟
7 - يكون هذا الثناء بعد عام 1416 هـ عندما بان شيء من منهجه
8 - ما هي الدول التي في دائرة الإسلام عند أسامة ؟
9 - من هم المسلمون في نظر أسامة ؟
10 - وهل كل من وقف مع الدول الإسلامية - تحديداً مع ولاة أمرهم المسلمين - هل يشمله التكفير الذي قد حصل عليه الحاكم المسلم الذي كفره أسامة ؟
11 - ما رأي أسامة في خدمات دولة التوحيد والسنة للحرمين الشريفين ؟
12 - هل هي مقبولة أو هي مردودة لأنهم كفار عنده ؟
13 – ما رأيه في قراءة المصحف الذي طبعه الملك فهد هل نقرأ فيه أو لا .. لأن الذي طبعه كافر عند أسامة بن لادن - كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ؟
14 - ما رأيه في علماء السنة ورثة الأنبياء وقد خالفوه - وهو ليس طالب علم فضلا عن شيخ علم فضلا عن أنه عالم ؟
15- ما حكم الأموال التي تؤخذ من ولاة الأمر المسلمين السلفيين في بلاد التوحيد والسنة ؟
16 - من رضي بالملك فهد ملكاً حاكما هل هو كافر ؟
17 - هل كل من أمن على دعاء الأئمة في القنوت على الخوارج في المساجد يكون كافراً ؟
18 - ما موقف أسامة من المسلمين وقد أبغضوه بعد حادث سبتمبر الذي جرجر وسبب البلاء للمسلمين في كل مكان وهو لم يحرك ساكنا والمسلمون يقتلون ويذبحون ويشردون
وبسببه
وسبب مباركاته لهذه الأعمال ؟
19 - بعد أن بارك أسامة بن لادن تفجير البرجين في أمريكا هل يستطيع - أسامة بن لادن - الوقوف أمام أمريكا ويدافع عن المسلمين - وهو الذي بارك هذه التفجيرات علناً - علماً أن أسماء الذين كانوا على الطائرات محسوبة لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن ؟
20 - لماذا أسامة بن لادن لا يركز على التوحيد وهدم القبور والقباب التي تعبد من دون الله ( وهذا عمل الأنبياء وأتباعهم ) ؟
21 - عاش أسامة في السودان ولم نسمع عنه أنه هدم قبراً يعبد من دون الله أو طوبة ( زحزحها ) من قبر أو ضريح يعبد من دون الله - وما أكثرها هناك - والأنبياء بعثوا من أجل التوحيد وأنزلت الكتب من أجله - كذلك - فلماذا لم يقتد بالأنبياء والرسل ؟ إذا لم يكن الأنبياء والرسل هم قدوته فمن قدوته ؟
22 - وكذلك عاش في أفغانستان عدة سنوات ولم يحرك طوبة عن مكانها من الأضرحة التي تُعبد من دون الله - وما أكثرها - لماذا ؟
23 - هل أسامة بن لادن يرى نفسه ومن معه هم ( المسلمون ) وما عداهم ( كفار ) وما هو دليله البين الواضح ؟ علماً أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي ...) ولا شك على رأس هذه الطائفة ورثة الأنبياء .. الذين ورثوا العلم .. ومن ورث العلم فقد ورث حظاً وافراً ؟
24- إذا كان الجواب بــ ( لا ) فمن هم المسلمون عنده - تحديداً - ؟
25- لماذا أسامة بن لادن ( يدخل الجحور والكهوف والغيران والسراديب ) ويجعل الشباب هم الذين يواجهون ثم يذبحون ويقتلون ويؤسرون و .. ؟
علماً أن أعداء الله يملكون من الأسلحة التي لا يملك عُشر معشارها - هو وأتباعه - .. بل أقل من ذلك بكثير ؟
26 – لماذا أسامة بن لادن لا يرجع إلى فهم السلف للنصوص النبوية التي تبين معنى الجهاد ؟
27- هل فتح ابن لادن كتاباً من كتب الفقه ليعرف معنى الجهاد الشرعي الذي وردت فيه النصوص من الكتاب والسنة ؟
28- هل يعتقد ابن لادن أن جهاد الكفار واجب في كل وقت ؟ أم هو مستحب في كل وقت ؟
فإن قال إنه واجب في كل وقت ؛ فنقول له : ما مصير عوام المسلمين الذين لا يستطيعون الجهاد ؟
وإن قال إنه مستحب في كل وقت ؛ فلماذا يشنع على من لم يجاهد من المسلمين ؟
وإن قال لا أدري ؛ فنقول له كيف تزهق أرواح الأمة كلها وتزج بها في أمر ليس لك فيه أثارة من علم ؟
28- ألا يعلم ابن لادن ومن مشى خلفه أن الجهاد منه ما هو [ فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية ] ؟ .. أما الفرض عينٍ فهو إن دعا الإمام إلى النفير العام فيكون الجهاد حينئذ فرض عين.
وإن هجم العدو على بلد يجب على أهل ذلك البلد أن يصدوه بقدر ما يستطيعون.
[ وإن التقا الصفان حرم الفرار ووجب الجهاد.. ]
29 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد - جهاد الطلب - لا يكون إلا مع القدرة والقوة ، أما وحال المسلمين في حالة من الضغف فلا يجب عليهم الجهاد ، ويكون حينئذ إلقاء بالنفس إلى التهلكة ، ويؤدي إلى استئصال المسلمين ؟
30 - هل قرأ ابن لادن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولماذا لم يأمر المؤمنين معه بمكة بالقتال ؟
31 - ألا يعلم ابن لادن ومن مشى على فكره المنحرف أن الجهاد الشرعي لا يكون إلا بإمام ، وإلا كان فوضى وليس جهاداً ؟
وفي حديث حذيفة في الصحيحين : " فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " .
32 - هل قرأ ابن لادن الأحاديث التي فيها وجوب استئذان الوالدين الحيين في الجهاد الذي هو فرض كفاية ؟ أم أن المسألة عنده مسألة هوى ، وقول على الله بلا علم ، وحماس مندفع بلا شرع ؟
33 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد هو من الشرع وشريعة في الإسلام ، ولكن لم يتركه الله لعقولنا وأهوائنا وحماسنا بل بينه في كتابه وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلماذا لا يرجع إلى النصوص الشرعية وتفسير الأئمة لها قبل أن يغامر بدماء الناس معه ؟
إن قال أنا لا أعلم - وحق له لأنه لم يدرس الشريعة - ، فنقول له لماذا لم ترجع إلى من هو أعلم منك ليعلموك قبل أن تتهور في دماء المعصومين ؟
إن لم يكن يعلم ابن لادن فليعلم ، أنه لا بد من إعداد القوة المعنوية والإيمانية والمادية للقتال ، وأما قتال الرشاش أمام الطائرة فهذا انتحار ؟
وليعلم ابن لادن أنه لا قتال [ قتال طلبٍ ] لمن لم تبلغه الدعوة إلا بعد عرض الإسلام أو الجزية أو القتال ، وأدلته في الأحاديث مشهورة .
وليعلم ابن لادن أن في الشرع الذي يفهمه العلماء لا الجهال المتحمسون يوجد شيء اسمه ( جواز الصلح والهدنة مع الكفار سواء في جهاد [ الطلب ] أم الدفع ) ..
فأين بن لادن وأين شريعة الله - سبحانه وتعالى - خاصة في الجهاد " وغيره " - ؟ ..
في الأخير .....نقول : أفضى إلى ما قدم .
--------
اللهم أسالك حسن الخاتمة
0 تعليقات:
إرسال تعليق