Featured Video

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

سنن مهجورة عند شرب اللبن

سنن مهجورة عند شرب اللبن

السنة الأولى: الدعاء عقب شرب اللبن.
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا و خالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله، وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: «الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً» فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه» وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن».
أخرجه أحمد في مسنده 3/302، والترمذي، وحسنه الألباني برقم: 3455 .

السنة الثانية: استحباب المضمضة بعد شرب اللبن ونحوه.
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا فمضمض وقال: إن لـه دسمًا. أخرجه البخاري ومسلم.
قال ابن حجر: (فيه بيان العله للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء دسم) .

وسئل الشيخ عبد المحسن العباد في شرح الترمذي :
هل يقاس الحليب على اللبن ؟
فأجاب حفظه الله : والحليب مثل اللبن، الدسومة موجودة في هذا وفي هذا، وقد يكون أشد من اللبن؛ لأن اللبن اُخرج منه الدهن ولكن بقي له بقايا، وأما الحليب فالدهن موجود فيه لم يخرج، واللبن يطلق على الحليب " شَرب اللبن أو يُرضع اللبن " لكن اللبن يطلق على المخيض الذي أخرج زبده ودهنه، والحليب هو الذي لم يخرج منه ويطلق على الحليب أنه لبن مثل ما يقال رضع اللبن أي رضع الحليب انتهى كلامه حفظه الله. 
ومـا مـن كـاتب إلا ويفنـى . . . ويبقى الله ما كتبـت يداه
يكتــب ويخــط بيمنــاه . . . مـا سيجـده في أُخـراه

0 تعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More