Featured Video

الأربعاء، أكتوبر 10، 2012

سلسلة الدروس اليومية - الحديث رقم 6

 
الـحـــ( 6 )ـــديــث
 

( وعن أبي عبد الله النعمان بن البشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.
 

( من كتاب الأربعين النووية للإمام يحيى بن شرف النووي رحمه الله)

 
 
* توضيح : قوله (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) فسر بمعنيين ، أحدهما أن يكون للمسالة جانب حرام وجانب حلال فمن شرع فيها فقد كان له نصيب من الحرام ، والمعنى الثاني وهو بأن فُسِّرَ الحرام بأنه وقع في أمر مُحَرَّم؛ حيث لم يستبرئ لدينه، حيث وقع في شيء لم يعلم أنه جائز يقينا ، فلا شك أن هذا إقدام على أمر دون حجة. ( شرح الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ).

0 تعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More